الأحد، 14 أكتوبر 2012

محاضرات جمعية حسم

محاضرات جمعية الحقوق المدنية والسياسية في المملكة العربية السعودية (حسم)

 من هم معطلوا التمنية؟ / د.محمد القحطاني     




 المحاكمات السرية والعدالة / د. عبدالله الحامد    






لماذا يتمرد البشر/ د.محمد القحطاني

أولي الأمر لا ولي الأمر / أ.د.عبدالكريم الخضر






الأحد، 1 أبريل 2012

ثلاثية المجتمع المدني عن سر نجاح الغرب وإخفاقنا


كتاب ثلاثية المجتمع المدني عن سر نجاح الغرب وإخفاقنا
للدكتور أبو بلال عبدالله الحامد   (هنا)


ثلاثية المجتمع المدني عن سر نجاح الغرب وإخفاقنا


مقالات وأبحاث
د. أبو بلال عبدالله الحامد
الأستاذ السابق في جامعة الإمام/الرياض




شكر



يشكر كاتب البحث الأساتذة من الفقهاء والباحثين ودعاة المجتمع المدني الذين تفضلوا بملاحظاتهم على الكتاب، ويخص بالذكر منهم الأستاذ الدكتور متروح الفالح الأستاذ في قسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود.
 







القسم الأول
تعريف في النظرية



المقالة الأولى
كيف يضمن عدل الدولة

2- إشارة

لماذا غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم (يثرب) إلى (المدينة)، ونهى صحابته الكرام رضي الله عنهم، عن تسميتها بعد ذلك بالاسم القديم (يثرب)؟
كان ذلك دلالاة رمزية، على أن الحياة المدنية من نسيج العقيدة، وأنه من صلب تعاليمها، وعلى تدشين مجتمع مدني إسلامي، يهاجر أهله من طباع البادية الوحشية إلى طباع الحاضرة الراقية، وما فيها من سمو السلوك.
بهذا المفهوم وضع الإسلام مبادئه وطبقه في العهد النبوي والراشدي، لولا أن طباع الصحراء اغتالته، عندنا انقضت الخلافة الراشدة، وكان ينبغي لأجدادنا أن يستوعبوا أن سبب سقوط الخلافة الراشدة، هو هشاشة تجمعات المجتمع الأهلي المدني وبساطتها، فيفصلوا نظريته، ويقيموا هياكله، ولكنهم تركوه وراءهم ظهرياً، ونسوا ما ذكروا به، فأجرى الله عليهم سننه الاجتماعية، التي لا تحابي مؤمناً، ولا تعادي كافراً.
ذلك مفتاح النهوض والاستقرار الذهبي، كسره أجدادنا وأضاعوه، وجهلنا قدره اليوم، فصار أكثر الناس جهلا به أو حربا عليه، هم مثقفو الدين، على الرغم من أننا أحوج ما نكون إليه.


قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد= وينكر الفم طعم الماء من سقم


2- كيف يضمن عدل الدولة؟ 
كيف تكون الدولة عادلة؟ تصبح بإقرار... للمزيد  حمل كتاب ثلاثية المجتمع المدني عن سر نجاح الغرب وإخفاقنا
للدكتور أبو بلال عبدالله الحامد   (هنا)

حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان


حمل كامل الكتاب من هنا
المقالة (الأولى)
نعم " لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام" رغم الإرهاب/كيف بدأت فكرة الكتاب
أ=الخروج من  ميدان الأدب إلى  السياسة والحقوق بعد حرب الخليج:
هذا هو باكورة أعمالي، بعد أن وهبتني كغيري كوارث الخليج دروسا من الرشد والنضوج، أكثر وهبتني السنون(الأربعون)، فشب عمرو عن طوق محاولات إصلاح مناهج التعليم الديني أواللغوي أو الجامعي، أو الكتابة في النقد الأدبي والبلاغة والأدب الإسلامي، أو إصلاح الجامعة.فالداء الأساسي إنما هو سياسي، فالمشكلة في الراس، بمرض البنكرياس؛ ضعفت جميع الحواس.
وبدأت فكرة هذا الكتاب بسيطة، أن أكتب نصيحة للملك، على غرار الأدبيات العباسية السرية، بيد أن وعيي وإصراري ازداد، فحاولت أن تكون النصيحة كتابا مفصلا:عنوانه الأساس( التذكرة)، وعنوانه الرديف (في حقوق الأمة على الحكام)، وكتبه لي ناسخ على طابعة يدوية-قبل أن أعرف الحاسوب-ونسخت منه عشر نسخ، ووزعتها للاستشارة على بعض الأصحاب.
 ولم تمض أسابيع حتى همس في أذني أحد زملائي من أساتذة الجامعة:إن معروفا الدوليبي-وهو من مستشاري الديوان الملكي-؛ قال: إنه رأى الكتاب في ديوان الملك فهد، أو إنه أحيل إليه من الملك، فعجبت كيف تسربت مخطوطة،ولم يطلع عليها إلا الناسخ، وبضعة شيوخ أستشيرهم فيها، وزادت خشيتي في حذري وإصراري معا.
ثم توقفت عن الكتاب إلى القصيدة، لأنها أوجز وأسهل وأسرع، وهي إن أوذيت أبلغ وأشيع، فمادام الملك يعرف خطواتنا، وهي في طور المشاورة، فلا بد من المبادرة. فكتبت قصيدة)الدستور الدستور ياخادم الحرمين)، وهي حوالي 350 بيتا)،وهي في ديواني الرابع:(أما بعد كوارث الخليج).
 وسلمت القصيدة الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض فقرأها ثم استدعاني بعد بضعة أيام واعتذر عن إيصالها، لشدتها-كما قال-، وأعادها إلي وحذرني من نشرها، فأخذتها وبعد أسبوع حاولته كرة أخرى،أن يوصلها، فرفض استلامها.
خفت من عواقب النصائح السرية؛ عندما أحسست بخطوات تراقب رحلتي الأسرية، إلى ألمانيا وكأنها تخوفني من نشر القصيدة، فعدت خائفا أترقب،ورحلت في الحول التالي إلى مصر، ونشرت قصيدة(الأمريكان وقميص عثمان)، في جريدة الشعب، ومنذ ذلك الوقت أدركت فضل الجهر على الهمس، وتبت توبة نصوحا عن كل موعظة سرية.
ثم ألقيت محاضرة (المشكلة والحل: الاستبداد والشورى)، في جامع بريدة الكبير(وسط نجد)، منتصف سنة 1413هـ، التي نشرت في كتاب مطبوع في بيروت.
ولكنها لم تكف لراحة ضميري.
ب=شيء من قصة إنشاء لجنة الدفاع عن الحقوق:
بيد أنني كغيري من الزملاء نعتقد-ولازلنا- أن النصائح السرية لا تجدي، وأن الكتب والمحاضرات لا تكفي، وأن الالتجاء إلى فقهاء النكوص غير المستبصرين بمعالم العقيدة السياسية الإسلامية لا يشفي، فلا بد من العمل الجماعي، الذي ينور الأمة المضللة، ويحرك القلوب المخدرة، ويرسم معالم ما هو الهدف أولا؟، وكيف نصل إليه ثانيا؟.
 وسبيل هذا وذاك إصدار بيانات جماعية، تشرح معالم العقيدة السياسية في الإسلام أولا، و ثانيا إنشاء كيانات جمعيات حقوق سياسية، قبل أن نفكر في إنشاء أحزاب سياسية.
كانت في البلاد مجموعات إصلاحية شتى، لا أعرف عنها شيئا كثيرا، أما مجموعتنا فكانت تجتمع في الرياض على الأقل يوما كل أسبوع، إما بعد صلاة الجمعة في منزل أحد الأساتذة في جامعة الملك سعود،أو في منزل الدكتور حمد الصليفيح، رحمنا الله وإياه، أو يوم الاثنين في منزلي في الروضة شرق الرياض، وكأننا رأينا-بعد تأمل أو تخوف وتشرذم-أن الأحزاب السياسية في ظلال أي حكم بوليسي، ليست هي الخطوة الأولى، وأن الجمعيات الحقوقية هي الأولى.
أنشأ الأخوة (لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية)، التي أعلنت في شهر ذي القعدة سنة 1413هـ، وكنت معهم، وكانت اللجنة هي كل ما نستطيع.
وسرعان ما تبلور عنوان الكتاب إلى "حقوق الإنسان في الإسلام"، مع تعديل طفيف في بعض الفصول، وعلى عجلة من الأمر؛ طبع النسخة أحد فقهاء التقدم الشبان المتحمسين لحقوق الإنسان-وما أندرهم آنذاك- على الحاسوب، ووزعت عشر نسخ منها، على أعضاء اللجنة للتمحيص والمدارسة،من أجل أن يكون لنا خطاب حقوقي واضح.
 وجرت الرياح بما لا تشتهي السفن؛ فاعتقلتُ والدكتورَ محمدا المسعري بعد أقل من شهرين من إنشاء اللجنة،(لعله يوم 26/12/1413هـ)ولعلنا معا طليعة المعتقلين الحقوقيين الذين قاربوا العشرين الذي اعتقلوا بعدنا، في مطلع عام 1414هـ، وصودرت نسخ الكتاب من بيتي عند اعتقالي.
 وخرجت من السجن، فلم أجد من الكتاب شيئا، وأحاط بنا الخوف والترقب، حيث جثمت بجانب منزلي؛ سيارة مراقبة تتناوبها ثلاث فرق يوميا، قرابة خمس سنين، تتبعني أين ذهبت وأقمت.
 وحملت إلى السجن مرة ثانية،عام1414هـ وأترك تفصيلها كي لا أخرج عن الموضوع وأطيل.
ج=ثمن عبارة: "لاصاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام!"،
 ثم حملت إلى السجن كرة ثالثة،عام 1415هـ،وكان موضوعها التحقيق، عن هذا الكتاب، وقال  المحققون لي إن الكتاب طبع في لندن، بعنوان(حقوق الإسلام بين عدل الإسلام وجور الحكام)،ولعل الدكتور سعدا الفقيه أو محمدا المسعري أو كلاهما، ولم أر تلك الطبعة، ويقال إنها وردت مطار الرياض وصادرتها الجمارك.
وكانت أهم فقرة دار حولها التحقيق من فقرات الكتاب: "لاصاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام"!، وخرجت من السجن. ولم أر حتى الآن النسخة المطبوعة في لندن، التي وضع على غلافها الأيسر(كما قيل لي ) بيان إنشاء اللجنة. وعندما قابلت الأمير نايفا وزير الداخلية، مساء الاثنين وصباح الثلاثاء 2و3/5/1419م،التمست منه أن تعاد إلي مسودة هذا الكتاب المصادرة، فأعادتها المباحث، وربما قبل التماسي على أمل أن أداهن.
على أن طبعة لندن جزء من تاريخ تلك اللجنة، وكل ما مر الزمن ازددت يقينا بصواب البدء بنشر ثقافة حقوق الإنسان أولا، ثانيا بضرورة تذكير الناس بأنها من معالم الشريعة، التي اندرست خلال ليل الطغيان الطول، فلا بد من إزالة الغبار عن معالم العقيدة. فواصلت تهذيب المسودة، وتعميق  مفهوم حقوق الإنسان وتوسيعه.
 واهتبلت أوقاتا فيها شيء من الاطمئنان. وأنجزت مع هذا الكتاب وصنوا له عن حقوق المتهم، لأنهما توأم، وحسبت أن(كتاب حقوق المتهم) قد ضاع، عندما سجن زميل الجهاد سليمان الرشودي، المحامي والقاضي السابق الشهير، عام 1414هـ،السجنة الأولى التي قضى فيها أربع سنين،فغاب عني كتاب حقوق المتهم أكثر من أربع سنين، لأن الشيخ كان يراجعه قبل اعتقاله، واكتشفنا عندما خرج من السجن، أن حقوق المتهم ندت عن يدي مفتشي مكتبه ومنزله، وأنها سلمت من المصادرة.
 ومرت الأيام وسجنت السجنة الرابعة 25/1/1424هـ، مع بضعة عشر إصلاحيا من دعاة البيعة على الكتاب والسنة:قوامة الأمة:الدستور الإسلامي)، فعدت إلى الكتابين تنقيحا، وأرفقتهما مع دفوعي أمام قضاة المحكمة العامة في الرياض، لشرح مفهوم حقوق الإنسان في الإسلام، والدليل على اقتناع القضاة بدفوعي أنهم حكموا علي بالسجن سبع سنين!.
وفي عام 1430هـ اطلع على مسودتي الكتابين ناشر، وقيل لي إنه نشرهما في لبنان، دون أن أراجع بروفتيهما، بل لم استطع حتى على الحصول على أي نسخة منهما، بعد الطبع، لأتأكد من سلامة نصيهما من الأخطاء، وقيل لي إن نسخ الكتابين منعت من الدخول في جمارك تبوك(شمال السعودية)، على كل حال لم تسمح أجواء التوتر والتخوف بتهذيبهما، ولا أعتقد أنها ستسمح لأي كاتب سياسي أو حقوقي، يمشي على الشوك الملتهب، بتهذيب أي مقالة فضلا عن كتاب، أذكر بذلك  عسى أن يستحضر القارئ؛أنواع الأذى التي تغتال الكلمات عديدة، ورب إشارة أبلغ من عبارة.
المهم أن خوفي من اغتيال الكتاب مرة ثالثة، حملني على الإسراع بتهذيب هذه النسخة الثالثة ونشرها، ورب ضارة نافعة.
د=نحن شعب لايعرف الخوف ولكن:
"نحن شعب لا يعرف الخوف!"، هذه العبارة انداحت إلى أذني، عبر كوة الزنزانة في الحائر، همس بها ذات ليلة أحد شبان الجوف، قبل انفجار العنف. وصدق صاحبي بدليل أن الذين دخلوا السجون، من أهل السلم أو العنف، منذ عام 1413هـ حتى اليوم (1431هـ) يتجاوزون مئة ألف. وصدق (ول ديورنت): "الحضارة لا ينشؤها إلا شعب لا يعرف الخوف".
ولكن هؤلاء الذين لا يعرفون الخوف؛
 متى يعرفون من أين يبدأ الإصلاح السياسي؟.
 متى يدركون أن الهدف ينبغي أن يحدد بعقد البيعة على الكتاب والسنة: قوامة الأمة، بصفتها الحفيظة على الدولة والشريعة مطلبا؟.
متى يدركون أنه ينبغي المطالبة بالحقوق السياسية أولا، لأنه لا يمكن نيل حقوق اجتماعية أو اقتصادية، في ظلال حكم يفتك بالحقوق السياسية؟.
 متى يدركون أن الحل محصور بسفينة الجهاد السلمي الجماعي، مركبا ومتى يدركون أن البدء بتشكيل جماعات حقوق سياسية أو نقابات جماهيرية هو البداية الصحيحة؟.
 لو أن المئة ألف وأغلبهم من المتهمين بالعنف؛ انخرطوا في الاحتساب السياسي، كم جمعية حقوق سياسية سيكون عندنا؟.
 إذن لتوقعنا اليوم أن ننعم بتداول للسلطة، وبانتخابات برلمانية وبلدية ومناطقية لحكام الأقاليم، وبحكم يجسد قوامة الأمة على الحاكم.
على كل حال علم الاجتماع السياسي يقول: كما قال فلتير"ما رأيت شيئا يسوق الناس إلى الحرية بعنف مثل الطغيان". وسينجح الناس عندما يتحررون من الخوف حتما، لأن التحرر من الخوف يعلمهم فضل التضحية، والتضحية تعلمهم التجربة عبر المحاولة والخطأ، والتجربة على كوارثها تحرر من الجهل، وسيتعلم الناس حتما وشيكا؛ أن الخروج من حكم (الوصي) على الأمة  إلى حكم (الوكيل) عنها هو الحل، وهو الغاية، وأن الجهاد السلمي هو المطية، وأن الصبر والأمل والمثابرة والإصرار، مهما طال المسار هي الزاد.
قديما قال سقراط: اعرف نفسك, ولكن قال الله: اعرف حقوقك" يا أيها الذين آمنوا أن كثيرا من الأحبار والرهبان" والملوك والأمراء والرؤساء والأعيان والمفكرين والمثقفين وأهل الإعلام، ليزيفون الحقائق، و"ليأكلون أموال الناس بالباطل".
فمن أين نبدأ الإصلاح؟
أليس بالبيعة الشرعية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، التي مقتضاها قوامة الأمة على ولاتها مطلبا، وبالجهاد السلمي مركبا؟.

 أبو بلال /الرياض/‏‏1‏/08‏/1431-‏‏11‏/07‏/2010
للمزيد حمل كتاب "حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان
حمل من هنا

السبت، 31 مارس 2012

إهـــــــــــــداء كتاب حقوق الإنسان بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان



إهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
كتاب حقوق الإنسان
سيدتي صاحبة السمو والكرامة
السلام عليك ورحمة الله
أهدي لك أول كتبي إحساسا بأن خدمتك خير من خدمة الأدب والشعر 

حقوق الإنسان
بين نور الإسلام وفقهاء غبش الطغيان
د/ عبد الله الحامد (أبو بلال)
أستاذ الأدب السابق في جامعة الإمام/بالرياض.
الطبعة الكتاب الأولى في لندن 1415هـ/1996م
الطبعة الثانية بيروت دار بيسان 1431/2010م
وهذه نسخة منقحة مزيدة معدة لطبعة  ثالثة
‏22‏/01‏/1432=‏28‏/12‏/2010

 

بسم الله الرحمن الرحيم
استفتاح
الحمد لله القائم بالقسط، الذي وضع الميزان، والصلاة والسلام على النبي  الذي الأمي (الذي بعث رحمة للعالمين) وعلى آله وأصحابه الذين تعلقت قلوبهم بمدينة العدل والشورى وحقوق الإنسان، والتابعين لهم بإحسان، في كل زمان ومكان.
سبحانك اللهم وبحمدك ، نستغفرك لذنوبنا ، ونسألك رحمتك ، اللهم زدنا علمـاً ، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب.

إهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء
كتاب حقوق الإنسان
سيدتي صاحبة السمو والكرامة
السلام عليك ورحمة الله
أهدي لك أول كتبي إحساسا بأن خدمتك خير من خدمة الأدب والشعر 
أنت ولية الأمر
أنت السلطانة وصاحب الجلالة والفخامة
سيدتي العظيمة  أنت وارثة النبوة
التي خولها الله حفظ  الملة والدولة
فحفظ الشريعة لا يكون إلا لنبي
وعندما مات خاتم الأنبياء صارت هذه وظيفتك
وظيفة خير أمة أخرجت للناس
سيدتي اعرفي حقوقك أولا
لتستردي جلالتك وسلطانك وفخامتك من كل أجير وموظف لديك
من كل حجاج ومستعصم متفرعن يمارس الوصاية عليك
وينسبك إليه بدلا من أن ينتسب إليك
فصرت في عصر الحدثاء من المماليك
تنسبين إلى أحفاد المستعصم  من الأمراء والملوك
الذين يطالبونك  بالطاعة بدل أن يطيعوك
ويعلنون أنهم أولياء أمرك، بدلا من أن يعترفوا بأنك ولية أمورهم
ويمارسون عليك الوصاية بدلا من يذعنوا لقوامتك
فمتى تستردين سلطتك التي منحك الله إياها
عندما خولك بحفظ الشريعة؟
وحذرك من فقهاء النكوص
الذين يحرفون النصوص لخدمة اللصوص؟
ويزعمون أنهم الموقعون عن رب العالمين؟
وهم يعاضدون الظلم بالقول والفعل
فحي على الجهاد  السياسي السلمي
فلا حقوق مدنية دون حقوق سياسية
ولا حقوق سياسية دون جهاد الاستبداد حتى الاستشهاد
أما نرى النمل كيف تشكل من أجسادها جسرا متينا؟
أليست بعد عشرات الضحايا تعبر جدولا مترعا؟
أما نرى النحل كيف تقاوم زنبورا عملاقا؟
أليست بعد عشرات الضحايا تلقيه خارج الخلية؟
إن الانتقال من الدفاع عن حقوق الإمام إلى الدفاع عن حقوق الأمة
هو  بداية الخروج من ثقافة كفوف الأدعية إلى ثقافة صفوف التضحية

المقالة (الأولى)
نعم " لا صاحب سمو ولا صاحب دنو في الإسلام" رغم الإرهاب/كيف بدأت فكرة الكتاب
أ=الخروج من  ميدان الأدب إلى  السياسة والحقوق بعد حرب الخليج:
هذا هو باكورة أعمالي، بعد أن وهبتني كغيري كوارث الخليج دروسا من الرشد والنضوج، أكثر وهبتني السنون(الأربعون)، فشب عمرو عن طوق محاولات إصلاح مناهج التعليم الديني أواللغوي أو الجامعي، أو الكتابة في النقد الأدبي والبلاغة والأدب الإسلامي، أو إصلاح الجامعة.فالداء الأساسي إنما هو سياسي، فالمشكلة في الراس، بمرض البنكرياس؛ ضعفت جميع الحواس.
وبدأت فكرة هذا الكتاب بسيطة، أن أكتب نصيحة للملك، على غرار الأدبيات العباسية السرية، بيد أن وعيي وإصراري ازداد، فحاولت أن تكون النصيحة كتابا مفصلا:عنوانه الأساس( التذكرة)، وعنوانه الرديف (في حقوق الأمة على الحكام)، وكتبه لي ناسخ على طابعة يدوية-قبل أن أعرف الحاسوب-ونسخت منه عشر نسخ، ووزعتها للاستشارة على بعض الأصحاب.
 ولم تمض أسابيع حتى همس في أذني أحد زملائي من أساتذة الجامعة:إن معروفا الدوليبي-وهو من مستشاري الديوان الملكي-؛ قال: إنه رأى الكتاب في ديوان الملك فهد، أو إنه أحيل إليه من الملك، فعجبت كيف تسربت مخطوطة،ولم يطلع عليها إلا الناسخ، وبضعة شيوخ أستشيرهم فيها، وزادت خشيتي في حذري وإصراري معا.
ثم توقفت عن الكتاب إلى القصيدة، لأنها أوجز وأسهل وأسرع، وهي إن أوذيت أبلغ وأشيع، فمادام الملك يعرف خطواتنا، وهي في طور المشاورة، فلا بد من المبادرة. فكتبت قصيدة)الدستور الدستور ياخادم الحرمين)، وهي حوالي 350 بيتا)،وهي في ديواني الرابع:(أما بعد كوارث الخليج).
 وسلمت القصيدة الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض فقرأها ثم استدعاني بعد بضعة أيام واعتذر عن إيصالها، لشدتها-كما قال-، وأعادها إلي وحذرني من نشرها، فأخذتها وبعد أسبوع حاولته كرة أخرى،أن يوصلها، فرفض استلامها.
خفت من عواقب النصائح السرية؛ عندما أحسست بخطوات تراقب رحلتي الأسرية، إلى ألمانيا وكأنها تخوفني من نشر القصيدة، فعدت خائفا أترقب،ورحلت في الحول التالي إلى مصر، ونشرت قصيدة(الأمريكان وقميص عثمان)، في جريدة الشعب، ومنذ ذلك الوقت أدركت فضل الجهر على الهمس، وتبت توبة نصوحا عن كل موعظة سرية.
ثم ألقيت محاضرة (المشكلة والحل: الاستبداد والشورى)، في جامع بريدة الكبير(وسط نجد)، منتصف سنة 1413هـ، التي نشرت في كتاب مطبوع في بيروت.
ولكنها لم تكف لراحة ضميري.
للتكملة  حمل الكتاب   أوهنا

د. أبو بلال عبدالله الحام(سيرة حياة)

 د.أبو بلال عبد الله الحامد،

أ=الميلاد والنشأة والدراسة =الاسم والعائلة
عبد الله بن حامد بن علي بن عبدالله الحامد التميمي من أسرة تنتمي إلى بني عمرو بن تميم، وأقرباؤها الأدنون هم آل عمير في قفار ومنهم القفاري في بريدة وآل عثمان في القصيعة، تنقلت أصولها من جنوب نجد إلى قفار شمالي نجد حوالي سنة 1110 هـ، ثم هاجرت إلى القصيم سنة 1225هـ، وتوزعت بين "الربيعية" "شرق بريدة" و"القصيعة" غرب بريدة، وتنقل أفرادها في الخليج والكويت والشام وفلسطين ومصر في طلب الرزق، ثم عاد أكثرهم إلى نجد بعد ظهور ثمار النفط.

ولد في قرية القصيعة (جنوب غرب بريدة) حسب التقدير الرسمي( 1/7/1368هـ) وفيها نشأ في أسرة متوسطة الحال، تركت الزراعة وشيكاً، أخذ أفرادها يعاودون الترحال في طلب الرزق إلى الكويت، وكان الولد الأكبر من 11 شقيقاً: تسعة أخوة ذكور، وأختان، وله من الأولاد ثمانية: خمس إناث وثلاثة ذكور.
بدأ الدراسة الابتدائية في قرية القصيعة، وفي محرم سنة 1378هـ يوليو (تموز) 1958م انتقلت الأسرة إلى بريدة وفيها أتم الدراسة الابتدائية في محرم سنة 1382هـ (1962مايو). ثم درس المتوسطة والثانوية، في المعهد العلمي (الديني) ببريدة، وتخرج منه سنة 1387هـ (1967م).
تشكلت مبادئ ثقافته الدينية والفكرية، في حلقات المساجد كحلقة عبد الله بن سليمان بن حميد، وحلقة محمد الصالح المطوع، ولكن الدراسة التي استمرت بضع سنين كانت بين يدي شيخه عبد الله بن محمد اليحيى إمام مسجد ماضي جنوب بريدة، فقرأ عليه القرآن الكريم، وكتباً في العقيدة، كفتح المجيد لعبد اللطيف حفيد الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي، وأخرى في الحديث والسلوك، وكتباً حديثة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. ومنذ نعومة أظفاره جذبه عبد الرحمن بن الجوزي، لخفة روحه وحلاوة أسلوبه الديني، فقراء في المسجد كتابيه في الوعظ، بستان الواعظين والتبصرة، وقراء له كتباً أخرى، ولا سيما ما كتبه في النوادر.
وتشكلت ثقافته الأدبية عبر الدراسة الحرة، فقراء في القصص والملاحم والتاريخ، وفي الأدب والشعر القديم والحديث معاً، واهتم بقراءة الشعر الحديث ولا سيما المهجري.
وبداء يكتب القصيدة عمودية وتفعيلية، منذ الدراسة المتوسطة، وبداء ينشرها منذ الثانوية، وواصل النشر في الصحف، في المرحلة الجامعية وما بعدها. لكن ما سيطر على اهتمامه كان مجال الإصلاح الفكري، فقد جذبته في فترة مبكرة الأدبيات التي تعنى بتجديد الإسلام واللغة العربية والأدب العربي وقرأ لرموزها، واهتم بالكتابات التي تركز على منهج التفكير، كمحمد رشيد رضا وأحمد أمين، ومحمد الغزالي وأمين الخولي، وتشكل اتجاهه مبكراً، ولذلك اقترح على الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ تجديد مناهج المعاهد العلمية الدينية أثناء دراسته الثانوية، وتغيير بعض المتون القديمة، كـ(التدمرية) لابن تيمية، وزاد المستنقع، وألفية ابن مالك وشرح ابن عقيل. وفي الجامعة ساعده أستاذه في الكلية عبد الرحمن الباشا على تحويل هذه النزعة إلى ميدان الأدب.
كان يقراء في الثقافة الدينية واللغة العربية والأدب معاً، وتردد عند إتمام الدراسة الثانوية بين كليتي الشريعة واللغة العربية بالرياض، ثم آثر كلية اللغة العربية، لأنها أميل إلى الانفتاح، وتخرج منها سنة 1971م الموافق (1391هـ).
بعد التخرج اشتغل بأعمال وظيفية، وخلالها حصل على كل من الماجستير سنة 1394هـ (1974م)، والدكتوراه سنة 1398هـ (1978م) من الكلية العربية بجامعة الأزهر في تخصص الأدب والنقد.


ب=العمل الرسمي والأهلي(قبل عزله من الجامعة)

  1. اشتغل معلماً في مدرسة أهلية ابتدائية (المدرسة الدينية) في بريدة، خلال ثلاث عطلات صيفية، خلال السنوات 1382هـ و 1384هـ و 1385هـ.
  2. بعد تخرجه من الجامعة، اشتغل معلماً في التعليم المتوسط والثانوي سنتي 1392 ـ 1393هـ في المعهد العلمي (الديني) بالزلفي ثم في بريدة.
  1. رغب في العمل في الرياض لكي تتيسر له فرص التعليم العالي والمكتبات فعمل أعمالاً إدارية، في كلية اللغة العربية، بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض 1394هـ مساعداً لامين المكتبة العامة، ثم محرراً في الكلية.
  2. عين محاضراً في قسم الأدب في كلية اللغة العربية، سنة 1395 (1975م) ثم أستاذاً مساعداً فيه سنة 1396هـ فأستاذ مشاركاً سنة 1402هـ، فأستاذاً سنة 1409هـ.
خلال فترة العمل في سلك التعليم الجامعي:
  1. درَّس بصفة أساسية مستمرة، الأدب والنقد والنصوص والأدب العربي ولا سيما الحديث والأدب المقارن، في الدراسات العليا: مرحلة الماجستير وكانت حصيلتها كتبه في الأدب الوصفي.
  2. درسَّ في مجال تعليم العربية المستعربين (غير العرب) في باكستان/كراتشي سنة 1396هـ، ودرسَّ بعد العودة منها بضع سنين، وكانت حصيلتها إنتاج مشروع تعليم العربية المستعربين، الذي أشرف عليه، أثناء عمله عميداً لمعهد تعليم اللغة العربية في الجامعة، وشارك فيه أكثر من 50 أكاديميياً. صدرت كتبه الأساس (للطالب) في أكثر من خمسين مطبوعاً بداية من سنة 1411هـ. وواصل عمداء المعهد من بعده إتمام المشروع.
  3. درسَّ في قسم الشريعة من كلية الشريعة واللغة العربية بالقصيم، مادة (الثقافة الإسلامية) سنة 1398هـ، وكانت حصيلة ذلك الاهتمام المبكر بعلم الاجتماع السياسي ولا سيما المجتمع المدني الأهلي في الإسلام.
  4. عمل عميداً لمعهد تعليم اللغة العربية بالرياض من العام الجامعي 1400 حتى 1406هـ وأثناء ذلك كان عضواً في مجلس الجامعة ومجلسها الأعلى ومجلسها العلمي أيضاً، وقام بمهمات علمية وتربوية، في مجال تعليم اللغة العربية لغير العرب في بلدان عديدة عربية وإسلامية وغربية.

نشاطات وأعمال أخرى

عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض بضع سنين.

  1. شارك في ندوات ومؤتمرات ولقاءات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها في الأدب العربي واللغة العربية.
  2. أحاديث ومشاركات عديدة في الإذاعة السعودية.
  3. كتب شعراً ومقالات وأبحاث عديدة في الصحف السعودية، أغلبها في الأدب، ومجلة العرب والمنهل، والفيصل والمجلة العربية واليمامة، وجريدة الرياض والجزيرة.

كتاباته قبل عزله:

 *الدراسات الأدبية

1. شعر الدعوة في صدر الإسلام. طبع 1391هـ.
2. الشعر الإسلامي في صدر الإسلام. طبع 1394هـ.
3. الشعر في الجزيرة العربية خلال قرنين. طبع 1400هـ.
4. الشعر الحديث في المملكة العربية السعودية خلال خمسين عام 1407هـ.
5. نقد على نقد. طبع 1408هـ.
6. الحداثة الأدبية الأوروبية.
7. الحداثة الأدبية العربية.
8. في الأدب المقارن.
9. المعيار في فهم الأدب ونقده.
10. فن القصة.
11. فن التمثيلية.
12. نحو خصوصية عربية إسلامية في الأدب.
13. الشعر في ظلال دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب. طبع 1399هـ.


**مناهج التربية والتعليم

1. هل ضرب زيد عمر (نحو تجديد مناهج تعليم العربية 1413هـ (1995م).
2. نحو تجديد مناهج تعليم الإسلام.
3. تأليف الكتاب المدرسي للمستعربين (المشكلات والحلول من خلال التجربة الميدانية).
أما مقالاته وحول تصفية مفاهيم الإسلام من الإضافات والتحريفات العباسية، قد نشرت هذه الأفكار أولاً على شكل مقالات قصائده في جريدة الشرق الأوسط ومقالات مطولة، في جريدة الحياة اللندنية.

ج=عزله من الجامعة وأعماله بعد العزل :
شارك سنة 1413هـ في إنشاء لجنة حقوق الإنسان وطردعلى إثر ذلك من الجامعة. سجن بعد ذلك ثلاث مرات، دامت كل منها بضعة أشهر خلال الأعوام 1414هـ و1415 و1416هـ. ثم سجن رابعة عام 1425هـ ثم خامسة عام 1427هـ ثم سادسة عام 1428هـ

تفرغ بعد فصله من الجامعة للدعوة إلى الجهاد السلمي للنقلة من الحكم الجبري إلى الحكم الشوري(المنبثق من سلطة الأمة) الذي هو مقتضى البيعة الشرعية على كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم:وكان نشاطه في ذلك عبر أسلوبين:
أولهما: العمل الجماعي:
 كالمشاركة في إنشاء لجنتي حقوق الإنسان عام 413هـ و1429هـ والمشاركة في إصدار بيانات سياسية من أهمها:
ثانيهما: الكتابة والتأليف في المجالات التالية:
*=مقاصد العقيدة وأصولها:


  1. لكي لايكون القرآن حمال أوجه(المصباح في زجاجة).
  2. لفسطاط الإسلام عمودان (قيم روحية وقيم مدنية)
  3. العدل والحرية(جناحان حلق بهما الإسلام)
  4. السلفية العليا الحكم الشوري عديل الصلاة أم السلفيات الدنيا الصلاة خلف الطغاة ما أقاموا الصلاة)
  5. تعليم القرآن الكريم بين منهج الراشديين أم مناهج التابعين؟ الدار العربية:بيروت 1424هـ(2003)م
  6. لكي لا نحول الإسلام إلى طقوس رهبانية بيروت. طبع 1424هـ (2004م)
  7. **=الفقه السياسي:
  8. البرهان بقوامة الأمة وسيادتها على السلطان (2011) مركز دار الناقد الثقافي
  9. يسألني ياسر ما هو الدستور (منظومة الإسلام دستورنا)
  10. المشكلة والحل(الحكم الجبري والشوري)
  11. الطريق الثالث:الدستور الإسلامي(منقذا من الحكم العضوض المتدثر بالإسلام والعروبة ومن الإمبريالية المتلبسة بالحداثةن
  12. ***=المجتمع المدني والجهاد السلمي
  13. العنف والعنف المضاد (العلاقة بين الضبط والانفجار)
  14. الكلمة لا الرصاصة 1414هـ. (الجهاد المدني الأكبر) بيروت1425هـ(2004م
  15. البحث عن عيني الزرقاء بيروت 1424هـ(2003م)
  16. ثلاثية المجتمع المدني  (البحث عن سر تقدم الغرب وتأخر العرب) الدار العربية للعلوم بيروت 1425هـ (2004م)
  17. ****= حقوق الإنسان والقضاء:
  18. حقوق المتهم في الإسلام(مخطوط)
  19. حقوق الإنسان في الإسلام 1411هـ لندن 1415هـ(1994م)
  20. معايير استقلال القضاء الدولية (في بوتقة الشريعة الإسلامية)
  21. استقلال القضاء السعودي لا يكون والملك جبري
  22. المشكل والحل: الاستبداد والشورى الدار العربية للعلوم (2004م)
*****=  دواوين شعر:
  1. صرخة خادم. طبع 1424 هـ بيروت الدار العربية للعلوم (2003م)
  2. خواطر تلميذ مقموع بيروت الدار العربية للعلوم طبع 1424هـ (2003م)
  3. الحسن البصري والحجاج في آخر الزمان من المسرح الذهني الشعري. بيروت.الدار العربية للعلوم طبع 1424هـ (2003م)
  4. مقهوي السجن
  5. لماذا فقأوا عيني زرقاء اليمامة؟
  6. أما بعد حرب الخليج
  7. قضاء يفترس حقوق الإنسان